الدعم الإماراتي للشعب السوري

0





إن الوضع الصعب لبعض الاسر السورين في الامارات امر في غاية الحزن فبين سنديان تطبيق القانون و مراعاة حالة الكثيرين هناك الكثير من المنكوبين او المتضررين , إنني لا انتقد قوانين الجنسية و الاقامة في الدول العربية الا إن القوانين الدول العربية صعبه جدا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها للشعب السورية والتي اصبحت عنصر ضاغط على الحكومات  , إن الحكومات  ترى مدى صعوبة وضع السورين المقيمين  الا انها لا يمكنهم مسعدتهم مع انهم يعرفون مدها , ان مساعدة الشعب السوري و تطبيق القانون امر صعب جدا , كما إن اعادة السورين الى موطنهم في ظل هذه الاوضاع امر لا يمكن ان يكون امر عادل ولن يوافق عليه شيوخنا  الكرام  بعد ان كانه هذه البلاد منذ ان استقبلنا والدنا الشيخ زايد جميع ورحب بنا بكل ود ومحبة واكرام  , كان ليرفض اعادتنا الى سوريا او الى دول تضعنا في خيم خارجية , إن ما يجبر البعض على مخالفة القوانين الاقامة  داخل الاراضي العربية هي لان البعض  ولد وتربا منذ مدى طويلة تتجاوز 30 عام او قبلها بكثير إن ابناء الشعب السوري قد يجبر على الرحيل وهذا امر صدم ضميري وسوف يصدم ضمير المواطنين والشيوخ الكرام  ,كما ان نتائج بعض القوانين  او تكاليف تطبيقها لا امر صعب هذه الفترة ,و  في ظل جهود الدول على مساعدة الناس في الخارج فكيف وهم داخل الاراضي الاماراتية  , ان علامة التعجب او الاستفهام الذي يستخدما البعض الان هو امر يدل على انكار , دائما ما شعر البعض إن هذه البلاد هي بلادة  وإن القوانين و وضعين القانون سيساعدهم على تحقيق العدالة في حال حاجتهم , إن خلط القوانين مع العاطفة  وما تقتضية الحالة الانسانية وحقوقه كانسان , امر ضروري لنا , لان الكثير لا يستطيعون استيعاب فكرة اعادتهم الى بلادهم الاصلية وما هي كمية المصائب التي سوف تحل عليهم , انني اسأل شيوخنا وواضعين القانون إن كإنو يرون إن اعادتنا الى اوطنا في هذه الحالة وهم يعلمون بانهم سوف يكونوا مشردين او إنا قد يموتوا في اي لحظه امر صائب  فليعيدوهم , نحن ضيوفكم منذ ان سمح لنا الشيخ زايد الدخول ومن الصعب جدا ان يخرجوا من هذه البلاد في الوقت الذي تقومون بمساعدة الملاين في الخارج  لذلك اتمنى ان تنظروا في حلاتنا كمواطنين سورين من مواليد الدولة وتربينا على عاداتكم وتقاليدكم وبين شعوبكم وتضعون قانون خاص يسهل علينا امر توجدنا هنا في هذه الفترة او بشكل دائم  علما إنهم على استعداد كامل لمخالفة القونين و العيش داخل ارض الامارات بين اصدقائهم ومن تربوا معهم حتى لو لم يحصلوا على حقوقهم الطبيه او المدنية او اقامات القانونية وانهم يفضلو هذا الوضع على العودة الى اوطنهم بدون اي تاريخ او اصدقاء او حياة  وشكرا لكم 
التعليقات
0 التعليقات